اخر جمعه لهذا العام الهجري ١٤٣٣. واقول لـ أحبتي . اسقط الله الدنيا من قلوبنا. وجعل التقوي زاد دروبنا ونور الله بالقرآن صدورنا وختم بالصلاح جميع أعمالنا اللهم امين سنه هجريه جديده ١٤٣٤مليئه بالحبوالعفو والتسامح سنة مباركة و مليئة بالخير السلام و الصحة و العافية على كل أحبائي
كان هناك جد مداومًا على قراءة القرآن صباحا ومساء وكان حفيده الصغير يحب جده ويقلده في گـْـِْلِْ شيء فكان يقرأ القرآن مثله وذات يوم بينما جده بالقرب منه يضع الفحم في المدفأة بادره ببراءة قائلا...// ياجدي أنا اقرأ القرآن ولكني عندما أغلقه أنسى ماتعلمته وحفظته فلا استفيد شيئا:/ فاعطاه الجد سلة الفحم بعد ان أفرغ مافيها من فحم وطلب منه ان يملاها بالماء من النهر المجاور للمنزل فذهب الصغير. ..وملاء السله بالماء ولكنه لاحظ ان الماء يتسرب من ثقوب السلة فركض لكي يصل بالسله وهي تحتفظ ببعض الماء ولكن محاولته باءت بالفشل ووصل بالسلة لجده فارغة.. فطلب منه الجد ان يعيد الكره وان يسرع حتى يمتلئ بالسلة مملوءة بالماء وفشل مرة أخرى.. فقال للجد// لا استطيع ذلك ولافائدة من عملي وذهابي فابتسم الجد وقال له// ساذهب معك واتحقق بنفسي فذهب معه وقام الصغير بملىء السلة بالماء مرة ثالثه ولكن الماء سرعان ماتسلل بين ثقوب السلة فقال لجده ألم أقل لك ياجدي لافائده من المحاوله فتبسم الجد وقال أمتاكد ان لافائدة ¿¿¿
فنظر الصغير فى السلة فوجدها قد اصبحت نظيفة من آثار الفحم ولونها زاهٍ من نظافتها ... فقال الجدΠΠ وهكذا القرآن گــِْلِْ ماقراته أصبحت نظيفا من الداخل والخارج حتى ولو لم تحفظه ولكن يبقى اثره ونوره عليك انظر الى السلة فهي لم تحتفظ بالماء ولكنه نقاها من القذارة والدنس وهكذا القرآن ان داومت عليه حتى وان لم تحفظه فإنه ينقي نفسك من الدنس ...
دعــــــــــــوه.../ اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغمومنا واجعله حجة لنا لا علينا،، اللهــــم آمــــيــــــــــــــــن
خرج رجل ٌ في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول (( ما حجبه الله كان أعظم ! ))
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق ☆قال الرجل ★ː ))ما حجبه الله عنا كان أعظم)) !
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير بعد مدة ;; تعثرالرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً ☆فقال ★ ((ماحجبه الله عنا كان أعظم !)) فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض
.☆فقال الرجل//★ ((ماحجبه الله عنا كان أعظم !)) و هنا غضب الإبن وقال لأبيه ː أهناك ماهو أعظم مماأصابنا ؟؟؟؟ وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما فوصلا إلى المدينة .. فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها.. فنظر الرجل لإبنه وقال له ː أنظر يا بني لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكناوصلنا في ذلك اليوم ولأصابناماهوأعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!!
✔✔مــــخـــرج✔✔ ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر! نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا